تنتشر السمنة اليوم في مجتمعاتنا بطريقة ملحوظة، حيث تتزايد أعداد الأشخاص الذين يعانون من السمنة عن أولئك الذين يتمتعون بوزن مثالي. تشير الإحصائيات إلى أن هذا الأمر يتجه صعودًا وليس لديه أي دلائل على إمكانية حدوث تباطؤ لتلك الظاهرة. لذلك يجب أن تدفع أزمة السمنة العديد من الأشخاص إلى البحث عن علاج للوزن الزائد، وإيجاد إجراء مناسب من ضمن خيارات العلاج المتنوعة، تجنبًا لأضرارها المتعددة، وهذا ما قام به الأستاذ مصطفى.
قبل أربع سنوات ونصف، كان الأستاذ مصطفى يبلغ من العمر 28 عامًا وهو السن المُفعم بالنشاط وروح الشباب ولكن الحقيقة كانت حياته مختلفة عن طبيعة الشباب، حيث كان انطوائيًا، يُفضل العزلة، لا يحبذ التصوير أو التواجد في المجتمعات. ذلك الاختلاف يرجع إلى وزنه المتزايد الذي حرمه من كل تلك الأنشطة، حيث تعدى وزنه 180 كيلو، ودفعه إلى إجراء عملية تكميم المعدة مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير. خلال عام واحد استطاع أن يفقد كل الوزن الزائد وأصبح وزنه 87 كيلو، وهو الوزن المثالي الذي ما زال يتمتع به حتى الآن.
مع هذا الوزن المثالي تغيرت حياته بالكامل على عكس الحياة التي كان يعيشها قبل الجراحة. الأستاذ مصطفى أصبح مُقبل على الحياة، اجتماعي، يرحب بالتجمعات، يعشق التصوير، قادر على العمل والحصول على فرص جيدة تتناسب مع إمكانياته.
المطاعم خسرت ولكن مصطفى كسب:
بعد العملية، تلقى الأستاذ مصطفى مُكالمة طريفة من إحدى مطاعم الوجبات الجاهزة الذي كان دائم التردد عليها، حيث يتساءل مسئولون المطعم عن أسباب عدم ظهوره في الفترة الأخيرة، ليتحققوا من وجود أي شكوى، ولكنهم تفاجأوا بخضوعه لعملية تكميم المعدة وتخلصه من الشراهة في تناول الطعام، تلك الجراحة التي شجعته على تغيير عاداته الغذائية للأفضل. هذه المطاعم خسرت ولكن الأستاذ مصطفى اكتسب صحته بل حياته!
استطاع مصطفى التوقف عن تناول تلك الوجبات الجاهزة، ذات السعرات الحرارية المُرتفعة. هذا لأن جراحة تكميم المعدة هي فصل وإزالة 80 % من حجم المعدة، ثم تدبيس الجزء المتبقي بدباسات جراحية. ذلك الجزء المتبقي يُمثل حجم المعدة الجديد الذي ساعد مصطفى في الشعور بالشبع دون حرمان، نظرًا لامتلائه السريع بكميات محددة من الأطعمة. وأيضًا يشتمل جزء المعدة الذي تم إزالته من الجسم تمامًا على الخلايا التي تفرز هرمون الجوع؛ مما يساهم في عدم شعور المريض بالجوع بطريقة أخرى.
استبدل مصطفى تناول هذه الأطعمة الغير صحية بتناول النظام الغذائي المحدد له من الفريق الطبي الخاص بالأستاذ الدكتور أحمد حاتم، وساعده على ذلك جهود الفريق الطبي المتكامل الذي يشمل المساعدين وأطباء التغذية في متابعة المرضى والتواصل الدائم معهم والرد على كل استفسارتهم.
الأسف الوحيد الذي يراود مصطفى، فيما يتعلق بجراحة إنقاص الوزن، هو أنه لم يجريها في وقت مبكر، فقد أهدر الكثير من سنوات حياته في محاولة إنقاص وزنه بالطرق التقليدية الغير نافعة. وهذا ما عبر عنه في مقطع آخر من الفيديوهات، يمكنك تصفح قسم الفيديوهات للاطلاع على قصة الأستاذ مصطفى كاملة وقصص أبطال آخرين استطاعوا هزيمة السمنة أشر هزيمة.
إذا كنت تعاني من السمنة ولم تتمكن بعد من الوصول إلى وزنك المثالي، يُمكنك الاستفادة من إجراء عمليات فقدان الوزن مع الأستاذ الدكتور أحمد حاتم استشاري جراحات السمنة والمناظير. عمليات السمنة بالمنظار توفر علاج مؤكد وآمن مع الحد الأدنى من الآثار الجانبية والمخاطر.
قصص نجاح أخرى
وزن مثالي وإنجاب توأمين مرتين خلال 10 سنوات بعد التكميم
يمكنك الاستفادة من البرنامج الشامل الذي يقدمه الفريق الطبي الخاص بالأستاذ الدكتور أحمد حاتم، الذي يضم الخبراء من الجراحين المساعدين وأخصائيين التغذية. البرنامج يتضمن التثقيف قبل الجراحة وخلال فترة الجراحة والمتابعة مدى الحياة وكذلك تقديم الدعم والمساعدة بعد الجراحة. فريقنا سوف يشاركك تحقيق هدف إنقاص الوزن وتحسين جودة حياتك.
أخر الأخبار
المشاركة في المؤتمر العالمي للاتحاد الدولي لجراحات السمنة